رواية خيانة مزدوجة الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


 رواية خيانة مزدوجة الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


#خيانة_مزدوجة


           10


سابت كيان الكافيه وصور اختها عندها

التيفون كان فى ايدها عماله تحركه يمين وشمال، بعدها تنهدت بقوة

دون أن تفتح الملفات، من الخارج حذفت كل الصور بما فيها صورها دون أن تفتح اى صوره


لما وصلت البيت ريهام سألتها عملتى ايه؟


هسمت كيان كل حاجه خلصت خلاص، الصور اتمسحت، لكنها بدت قلقه

ليه نظرتك مش مريحانى يا كيان؟


لازم نلتزم الصمت كام يوم كده لحد ما نتأكد ان الكل_ب ده معندوش نسخه تانيه


لو حاول يبتذك ارفضى ولو كان عنده حاجه هيخرجها

عايزاكى تستفذيه لاقصى حد خلينا نشوف آخره ايه

حاضر، همست ريهام بفرحه، دا لو كان إلى فى بالى حصل ان هطلع ميت _ين ام_ه


الصبر، همست كيان، مش لازم نتسرع، الموضوع حساس وانا مضطره اعصر على نفسى لمونه واستحمل القذر ده لحد ما اتأكد انه لا يملك شيء ودى حاجه مش سهله


فهد كان بيفكر إلى حصل دا صدفه ولا بتخطيط من كيان

عقله كان هينفجر

معقول تكون ضحكت عليه؟

وكان لازم يتأكد من كده، واصل كلامه مع كيان يشوفها متغيره من ناحيه ولا لا

كيان كانت عاديه بتتعامل على طبيعتها ملاحظش عليها حاجه

جربها اكتر من مره ولما ملاحظش عليها تغير، كلم ريهام

عاملها بقسوه وطلب حضورها مره تانيه للشقه

ريهام رفضت، مش هقدر اعمل كده   ::







انفعل فهد، هددها بالصور والمحادثات، انهارت ريهام، قالت إنها هتنفذ إلى هو عايزه

لكن كانت بتماطل، كانت متعوده كل ما تعمل كده فهد يبعت صوره او محادثه، لكن فهد مبتعش حاجه، كان كله كلام

وكل يوم تعتذر ريهام وفهد بغضب اكتر ومع كل رفض عزيمتها واصرارها بيزيد


لكن كيان كانت محذراها تفضل زى ما هى، متنفعلش ابدا ابدا


ومر اسبوع دون إحداث كبيره، تحذيرات فهد كانت فارغه من غير أفعال

وصل بيه الحال يروح البيت عند كيان ويهدد ريهام على جنب

ومع كل موقف يزيد يقين كيان ان فهد لا يملك نسخ من الصور


بعدها قعدت كيان مع ريهام، اعتقد ان الوقت حان يا ريهام نعرف الحقيقه

احنا صبرنا بما فيه الكفايه ودا شخص قذر لازم ينال عقابه

معتقدش انه يملك نسخ تانيه مكنش هيستنى اكتر من كده

انا خلاص معتتش قادره أصبر على وجوده فى حياتى

الساعه كانت اتنين بالليل

قعدت كيان جنب ريهام، اتصلت بفهد وفتحت الاسبيكر


همس فهد اهلا روحى!!

عامله ايه؟


انا مش روحك يلا، انت فكرت حتى فى خيالك انى ممكن اكون ليك؟

نسيت نفسك يا حقي_ر؟


المسرحيه خلصت فوق بقا كده واصحالى


هتيجى تاخد حجاتك على الجزمه ولو سمعت اسمك صدفه بعد كده ورحمة امك لاربيك


همس فهد انتى، انتى بتقولى ايه؟

بقول إلى سمعته، بكره الصبح تكون عندى هنا والا والله العظيم همسح بكرامتك الأرض


اغلقت كيان الهاتف فجأه دون أن تسمع دفاع فهد

كان نفسى اقول كلام اكتر من كده لكن مقدرتش يا ريهام


هو فيه كلام تانى اصلا يا كيان؟ انا كنت قاعده ومنبهره

ضحكت كيان

اه فيه وبكره تشوفى هعمل ايه

             

            الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×